https://sarabic.ae/20240502/وزير-الدفاع-الأمريكي-يبحث-مع-نظيره-الإسرائيلي-مفاوضات-صفقة-تبادل-الأسرى-ومسألة-رفح-1088445640.html
وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي مفاوضات تبادل الأسرى ومسألة رفح
وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي مفاوضات تبادل الأسرى ومسألة رفح
سبوتنيك عربي
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الخميس، أن الوزير لويد أوستن بحث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مفاوضات تبادل الأسرى وجهود إيصال... 02.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-02T03:28+0000
2024-05-02T03:28+0000
2024-05-06T13:18+0000
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار معبر رفح
أخبار مدينة رفح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/18/1087324585_0:191:1840:1226_1920x0_80_0_0_68bb943735111a59384961cb756f53cc.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال "البنتاغون" في بيان له أن أوستن وغالانت "بحثا المفاوضات الجارية بشأن الرهائن وجهود المساعدة الإنسانية ورفح. وأكد الوزير أوستن من جديد التزامه بالعودة غير المشروطة لجميع الرهائن".وأضاف البيان أن أوستن شدد على "أهمية زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتغطية المنطقة، مع ضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة. وشدد الوزير أيضًا على ضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين الفلسطينيين والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية".وتنتظر دول الوساطة (مصر، وقطر، والولايات المتحدة)، رد حركة حماس على مقترح الهدنة لأربعين يوما والتي تشمل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.ويأتي هذا المقترح بعد أشهر من الجمود في المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب بعدما تم التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، سمحت بالإفراج عن نحو 105 محتجزين لدى "حماس" من بينهم 80 إسرائيليا ومزدوجي الجنسية مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل.وتطالب "حماس" بوقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد عزمها على شن هجوم بري في رفح، حيث لجأ قرابة مليون ونصف مليون فلسطيني غالبيتهم من نازحي الحرب.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيل و77 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
https://sarabic.ae/20240308/أوستن-لغالانت-نحتاج-إلى-زيادة-المساعدات-الإنسانية-في-كل-النقاط-الممكنة-في-غزة-1086788824.html
https://sarabic.ae/20240501/وزير-الخارجية-الإسرائيلي-قرار-كولومبيا-قطع-العلاقات-معنا-وقوف-إلى-جانب-حماس-1088444011.html
غزة
إسرائيل
أخبار معبر رفح
أخبار مدينة رفح
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/18/1087324585_205:0:1840:1226_1920x0_80_0_0_4557678db518075362ab447f1a1ec923.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار معبر رفح, أخبار مدينة رفح
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار معبر رفح, أخبار مدينة رفح
وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي مفاوضات تبادل الأسرى ومسألة رفح
03:28 GMT 02.05.2024 (تم التحديث: 13:18 GMT 06.05.2024) ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الخميس، أن الوزير لويد أوستن بحث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مفاوضات تبادل الأسرى وجهود إيصال المساعدات إلى قطاع غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح.
القاهرة -
سبوتنيك. وقال "البنتاغون" في بيان له أن أوستن وغالانت "بحثا المفاوضات الجارية بشأن الرهائن وجهود المساعدة الإنسانية ورفح. وأكد الوزير أوستن من جديد التزامه بالعودة غير المشروطة لجميع الرهائن".
وأضاف البيان أن أوستن شدد على "أهمية زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتغطية المنطقة، مع ضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة. وشدد الوزير أيضًا على ضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين الفلسطينيين والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية".
وتنتظر دول الوساطة (مصر، وقطر، والولايات المتحدة)، رد حركة حماس على مقترح الهدنة لأربعين يوما والتي تشمل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويأتي هذا المقترح بعد أشهر من الجمود في المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب بعدما تم التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، سمحت
بالإفراج عن نحو 105 محتجزين لدى "حماس" من بينهم 80 إسرائيليا ومزدوجي الجنسية مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل.
وتطالب "حماس" بوقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد عزمها على شن هجوم بري في رفح، حيث لجأ قرابة مليون ونصف مليون فلسطيني غالبيتهم من نازحي الحرب.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيل و77 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء
تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.