النهضة تطالب يوسف الشاهد بالابتعاد عن الانتخابات الرئاسية التونسية

كشف عماد الخميري، المتحدث باسم حركة النهضة، اليوم الأحد، عن الموقف النهائي الذي اتخذه مجلس شورى الحركة بشأن حكومة يوسف الشاهد.
Sputnik

وقال الخميري، في حديث خاص مع "سبوتنيك"، إن المجلس ناقش العديد من الملفات منها ملف الموقف من حكومة الشاهد المثار في الشارع التونسي، حيث اتفق أعضاء المجلس على استمرار عمل الحكومة الحالية، واستكمال فترتها مع مراعاة أن تتفرغ للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وهي دعوة صريحة لأن تكون منكبة على أداء مهامها، دون الانشغال بالاستحقاقات الانتخابية المتعلقة بالرئاسة والمرتقبة في 2019.

برلماني يكشف حقيقة التهديد بسحب وزراء "نداء تونس" من حكومة الشاهد
وتابع أن الاجتماع ناقش كيفية تطوير هيكلة حزب "حركة النهضة" حتى يكون لكافة التونسيين والتونسيان، أي أن يكون منفتحا على الجميع وأمامهم، كما ناقش العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

مواقف متقاربة

موقف النهضة يتوافق مع الكتلة الجديدة التي سيعلن عنها  خلال أيام حسب تأكيد وليد جلاد، النائب المستقيل من كتلة "الحرة" البرلمانية الذي أوضح أن الكتلة مساندة لسياسات الحكومة الحالية من أجل استمرارها، وأنها تسعى لتكون القوة الثالثة في البرلمان.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الكتلة لم تؤسس من أجل دعم رئيس الحكومة للانتخابات الرئاسية المرتقبة، وإنما من أجل خلق التوازن في البرلمان، وأن تكون الكتلة الأكبر في تونس في الفترات المقبلة، وأنها تتشكل من نحو 35 نائبا حتى الآن، منهم أعضاء مستقلين كانوا في نداء تونس.

مواقف ثابتة

على الجانب الآخر يصر "نداء تونس" وحركة "مشروع تونس" على عرض ثقة الحكومة على البرلمان خلال دور الانعقاد المقبل، وهو الأمر الذي يدفعهما إلى إجراء عمليات توافق مع بعض الكتل الأخرى والمستقلين لسحب الثقة من الحكومة إذا ما توفرت الأصوات اللازمة. 

مناقشة