روسيا تفتح تحقيقا في قناة "بي بي سي" البريطانية

فتحت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات "روسكومنادزور" تحقيقا في مواقع قناة "بي بي سي" البريطانية في روسيا.
Sputnik

رئيسة تحرير "آر تي" تتهم "بلومبرغ" بنشر معلومات خاطئة
واتخذت هذه التدابير ردا على مزاعم هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم"، في 20 ديسمبر/كانون الأول، أن قناة "آر تي" الروسية انتهكت قواعد الموضوعية في الأخبار والبرامج الإخبارية التي بثتها في مارس/آذار وأبريل/نيسان، ومن بين ذلك تغطيتها لقضية سيرغي سكريبال وابنته يوليا.

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف للصحفيين: "دون شك، يمكن (اعتبار ذلك كعمل ردي) على الرغم من أن الكثير من التساؤلات تراكمت لدى مختلف الهيئات المختصة ظهرت بين الحين والآخر… بشأن مواد محددة تخص تغطية الأحداث المرتبطة بروسيا، وتغطية ما يحدث في سوريا وداخل روسيا…".

وصرح روسكومنادزور على موقعه، سيتم إجراء تحقيق للتأكد من امتثال الأخبار التي تبثها "بي بي سي" للدستور الروسي.

وذكرت الهيئة البريطانية، أن "الانتهاكات السبعة مجتمعة تمثل إخفاقا خطيرا في الامتثال لقواعد البث الخاصة بنا… أبلغنا "آر تي"، أننا نفكر في فرض عقوبة قانونية".

وأعربت "آر تي"، سابقا، عن خيبة أملها الشديدة لما اتخذته أوفكوم، وقالت إنها ستقرر خطواتها القادمة قريبا.

هذا وأصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب في السنوات الأخيرة أكثر صعوبة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، تبنى البرلمان الأوروبي قرارا يشير إلى الحاجة لمواجهة وسائل الإعلام الروسية، إذ تمت الإشارة إلى "سبوتنيك" و"آر تي" باعتبارهما تهديدين رئيسيين.

واتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء في الكونغرس، وكذلك رئيس فرنسا، "سبوتنيك" و "آر تي" بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يقدموا أي دليل. ووصف الممثلون الرسميون الروس هذه التصريحات بأنها لا أساس لها من الصحة.

مناقشة