"غوغل" تتدخل في حملة ترامب الانتخابية الرئاسية 2020

قال نائب الرئيس جين جيناي لـ "القضايا الأخلاقية" إن عملاق تكنولوجيا المعلومات "غوغل" وقع في قلب فضيحة سياسية كبيرة، وأن "غوغل" وحدها التي يمكنها مساعدة "ظرف ترامب" الجديدة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. وبالتالي لا يجوز حل الشركة.
Sputnik

جيناي يؤكد أن الشركات الصغرى ليس "لديها الموارد الكافية" لتجنب تكرار ظروف عام 2016، أي وصول دونالد ترامب إلى السلطة، والذي أصبح بشكل غير متوقع المرشح المفضل في سباق المرشحين من الحزب الجمهوري. ثم تجاوز هيلاري كلينتون بكل ثقة، التي كانت تأمل أن تصبح أول رئيسة-سيدة للولايات المتحدة.

وفقا لقول جيناي، تعتقد شركة "غوغل" أنها لعبت دورا حاسما في تغطية الحملة الانتخابية الرئاسية ووفرة الأخبار المؤيدة لترامب.

لتجنب ذلك في العام المقبل، سيقوم القسم الفني لـ"غوغل" بتطوير "الذكاء الاصطناعي، الذي سيتعامل مع مخرجات الأخبار وجعلها "أكثر موضوعية".

صاحب المنشور جيمس أوكيف، وكثير من المشاركين في النقاش (التعليقات على المنشور) يشيرون إلى أن "غوغل" تتدخل في العملة السياسية تحت ستار تحقيق التوازن، وبهدف محدد وواضح جدا.

بالإضافة إلى تسجيل محادثة أحد كبار المديرين حول الموضوع، نجد أيضا في المنشور مستندات مسربة من شركة "غوغل"، وشهادة شخص اعترض عن كشف هويته.

 

مناقشة