ولا تزال بارانياس تقضي فترة الحجر الصحي في دار للرعاية في أولوت، على الرغم من اختفاء الأعراض المصاحبة للفيروس.
لـ"تغرد" ابنتها روزا، على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة: "الآن هي بخير، تتحدث، يمكنها أن تفكر وتشرح أفكارها، لقد أصبحت هي نفسها مرة أخرى".
يذكر بأن ماريا ولدت في سان فرانسيسكو في 4 مارس/آذار 1907، وانتقلت إلى إسبانيا عام 1915 مع عائلتها خلال الحرب العالمية الأولى، وتزوجت في عام 1931 وأنجبت ثلاثة أطفال، وأصبح لديها 11 حفيدا.
وقد نجت من جائحة الإنفلونزا الإسبانية في 1918-19 والحرب الأهلية 1936-1939.
لتصبح ماريا أكبر الأشخاص المعمرين في العالم والذين تعافوا من المرض ومنهم امرأة عمرها 101 عاما من نيويورك، بالإضافة لماريلي شابيرو آشر، المقيمة في واشنطن وتبلغ من العمر 107 أعوام، والتي لا تزال تعمل في مجال الفن.