عداد كورونا يواصل تسجيل الإصابات في لبنان وتحذيرات من إقفال البلد

يواصل عداد كورونا تسجيل إصابات يومية في لبنان، آخرها ما أعلنته وزارة الصحة اليوم الأحد، في بيان عن تسجيل 17 حالة جديدة مُصابة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط/ فبراير الماضي إلى 1114 حالة.
Sputnik

السلطات اللبنانية تستعد لاستقبال سبع رحلات للمغتربين إلى لبنان اليوم
لكن الخوف الأكبر يبقى من استهتار فئة من المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية المطلوبة، وهو ما أدى الى عزل بلدات أو أحياء بأكملها لسرعة تفشي الوباء فيها، حيث كان بارزا ما أعلنه الصليب الأحمر اللبناني صباح هذا اليوم من أن عشر فرق تابعة له نقلت إحدى وثمانين حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا من مبنى سكني في بيروت إلى فندقين خصصا للحجر الصحي، جميعهم من الجنسية البنغالية.

وذلك بعد أن أصيب أكثر من عشرين عاملا بنغاليا في مبنى يقطنه عمال أجانب في منطقة رأس النبع في بيروت.

واجتمعت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس "كورونا" مع ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات الدولية لوضع آلية فورية لمعالجة ملف البنغاليين بعد أن أظهرت نتائج الفحوصات عن انتشار كبير للفيروس بين أفراد الجالية البنغالية.

وكذلك تم البحث في إجراء فحوصات شاملة للنازحين واللاجئين والعمال الأجانب في لبنان.

هذا وحذر وزير الصحة حمد حسن من أنه "قد نذهب إلى إقفال البلد بشكل كامل عندما يصبح عدد الأسرة للمصابين بفيروس كورونا غير كاف".

وأكد أن أرقام الإصابات بالفيروس التي تصاعدت خلال اليومين الماضيين صادمة وتدق ناقوس الخطر.

وإزاء هذه التطورات، تراقب الحكومة اللبنانية تطورات تفشي الفيروس عن كثب، رغم أنها قررت المضي بتخفيف حال التعبئة العامة في البلاد، لكنها قد تلجأ الى إعادة إقفال البلاد في حال إرتفع عدد المصابين بشكل ملحوظ ويفوق قدرة المستشفيات المتخصصة على إستيعابه.

مناقشة