مسؤول أمريكي سابق: بإمكان موسكو وواشنطن وباريس فعل الكثير للسلام في قره باغ

أكد الممثل الأمريكي الخاص السابق لحل النزاعات في أوراسيا، كاري كافانو، أن بإمكان روسيا والولايات المتحدة وفرنسا فعل الكثير من أجل السلام في قره باغ، كون هذه الدول الثلاث رؤساء مشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
Sputnik

أرمينيا مستعدة للعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قره باغ
واشنطن - سبوتنيك. وقال كافانو لوكالة "سبوتنيك": "يمكنهم فعل الكثير... وقد رأينا في العمل المشترك سابقا أن هذه الآلية الدبلوماسية التي تم تشكيلها للعمل في ناغورني قره باغ لديها القدرة على إحلال السلام".

وأضاف لا يمكن للدول الثلاث أن تجبر الطرفين على أي شيء، بل يجب أن تعمل معًا للتوصل إلى حل وسط يكون مقبولًا من طرفي النزاع.

وأشار كافانو إلى أنه مرة واحدة على الأقل، في عام 2001، وبمشاركته المباشرة، اقترب طرفا النزاع من التوصل إلى حل خلال مفاوضات جرت في ويست كي بالولايات المتحدة، ولكن في نهاية الأمر لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ويرى الدبلوماسي السابق أن المشكلة هي أن سكان أرمينيا وأذربيجان لم يكونوا مستعدين للحل، ولم يحاول القادة عرضه على المواطنين بالكامل.

هذا ولم يتحدث كافانو عن الجانب الذي يعتبره مسؤولاً عن التفاقم الحالي. وبحسب الدبلوماسي السابق، فإن الأهم هو من سيكون المستعد الأول للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأشار إلى أنه لا يمكن إحراز تقدم دون حسن نية الطرفين - على سبيل المثال، خلال النزاع بأكمله، لم يتمكن الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك من إقناع الطرفين بتنظيم آلية مراقبة لتحديد من بدأ هذه الاشتباكات أو تلك.

ودعا رؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا ، الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن التسوية في قره باغ ، الطرفين المتنازعين يوم الخميس إلى إنهاء الاشتباكات وبدء المفاوضات دون شروط مسبقة ، وأدانوا التصعيد ، كما أعربوا عن تعازيهم لأقارب القتلى والجرحى في هذا الصراع.

مناقشة