محلل سياسي: الجزء الأكبر من الحراك الشعبي سيشارك في الانتخابات الجزائرية

أكد أستاذ العلوم السياسية الجزائري إسماعيل دبش، أن بلاده مستعدة للانتخابات البرلمانية التي أعلن عنها الرئيس عبدالمجيد تبون في 12 يونيو 2021.
Sputnik

وأرجع دبش، ذلك إلى أن "أكبر انتخابات في الجزائر تمت قبل 5 شهور متمثلة في الانتخابات الرئاسية التي تعد الأكبر في تاريخ البلاد وبالتالي فإن الدولة جاهزة لهذا الاستحقاق".

الرئيس الجزائري يعلن موعد الانتخابات النيابية
وأضاف في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أنه "مهما كانت الظروف والتحديات فإن الانتخابات ستتم، مشيرا إلى أن "الجزائر أجرت الانتخابات في التسعينيات عندما كان الإرهاب وتمت الانتخابات فما بالنا والبلد يتجه نحو التغيير والهدوء والحراك لم يبقى بنفس المحتوى والأسلوب الذي كان عليه وبعد أن تحقق جزء كبير من طلبات الشارع".

ولفت دبش إلى أن الحراك الشعبي "ليس بالمفهوم الشامل" بعد أن "دخل الجزء الأكبر منه في جمعيات مجتمع مدني وهو يتجه نحو المشاركة في الانتخابات القادمة وهناك جزء آخر من الحراك غير راض بعد عن كل هذه التغييرات وسينتظر الانتخابات القادمة إذا طرأ عنها تغيير، فربما يساهم في استحقاقات أخرى".

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن أمس الخميس، تحديد 12 يونيو/حزيران موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة.

يذكر أن الرئيس الجزائري حل المجلس الشعبي الوطني في فبراير الماضي ودعا لانتخابات مبكرة دون تحديد موعد.

وتمر الجزائر بفترة تسعى فيها للانتقال نحو التغيير بعد حراك شعبي أدى للاطاحة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة منذ عامين والمطالبة بإصلاحات جذرية في البلاد.

مناقشة