برلماني: الأزمة في ليبيا أمنية والانتخابات المقبلة لن تكون الحل

قال النائب في البرلمان الليبي، جاب الله الشيباني، إن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، لن تكون الحل للأزمة في ليبيا، لأن مشكلة ليبيا مشكلة أمنية وليست سياسية.
Sputnik

وأوضح الشيباني لـ"راديو سبوتنيك" أن "الانتخابات القادمة ليست الحل لأنها مجرد استبدال 200 عضو بـ200 عضو آخرين، ومازالت الأوضاع كما هي والأمور المعرقلة لعمل مجلس النواب أو مجلس الدولة كما هي".

البعثة الأممية للدعم في ليبيا تحاول إنهاء الخلاف حول القاعدة الدستورية للانتخابات الليبية

وتابع أن "المشكلة الحقيقية في ليبيا هي الأوضاع الأمنية غير المستقرة ووجود جماعات مسلحة خارج الدولة وانتشار الأسلحة ووجود قوات أجنبية".

وأكد البرلماني الليبي على ضرورة أن يسبق الانتخابات خروج القوات الأجنبية سواء الموجودة في الشرق أو الغرب، مشيرا إلى أنه "عندما يتم هذا الإجراء ستكون حينها الانتخابات فعالة ولها نتائج طيبة، لأنها تأتي بالاستقرار وبحرية الحكومة في التصرف وأن تكون في مأمن عن الابتزاز والضغط والوضع غير الآمن".

وأضاف أن "الأمم المتحدة إذا كانت جادة بالفعل، فلابد أن تفرض الحل السلمي ولابد أن تسعى إلى إخراج المرتزقة وإخراج القوات الأجنبية من جميع أنحاء ليبيا دون استثناء، وتسعى إلى التوصل إلى تفاهم مع الجماعات المسلحة ونزع السلاح ودمج هذه المجموعات في الشرطة أو الجيش أو في أعمال مدنية أخرى، مما يساهم في نزع فتيل الحرب".

وأعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، دعمه لكل الجهود المبذولة لإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في البلاد في ديسمبر المقبل.

وأثنى حفتر، في كلمته أثناء اجتماعه مع رئيس مجلس النواب وأعضاء عن المجلس، على "مواقف المجلس الوطنية التي لطالما كانت داعمة للثوابت الوطنية ولقوات الجيش في كل المحافل داخليا ودوليا".

مناقشة