وشدد الخبراء على أن الرقاقة التي طورها العلماء الروس ستستخدم فقط في المختبرات بهدف تحديد درجة العدوى في المواد الحيوية المستخدمة التي يتم الحصول عليها من العينات.
وكان موقع "هيئة حماية المستهلك الروسية"، قد كشف اليوم عن تفاصيل دراسة أجراها معهد نيجني نوفغورود لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، المعروف باسم "بلوخينا"، لتطوير رقاقة تستطيع كشف فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما جاء في الوثيقة الصادرة اليوم: "يجري العمل على إنشاء نموذج أولي لرقاقة حيوية تستطيع الإشارة إلى مسببات الأمراض الفعلية للالتهاب الرئوي المكتسب، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19".
وأشار الخبراء إلى أن "الرقاقة الحيوية هي عبارة عن وسيلة اختبار سريع يجعل من الممكن اختيار التشخيص الصحيح والوحيد للحالة المرضية".
وتبدو الرقاقة "مثل لوحة صغيرة بحجم 25 × 75 مم، حيث يتم تصنيع مجسات قليلة النوكليوتيدات قصيرة المدى (النوكليوتيد أو النَّوَوِيد أو النوكليوتيدات. تصنف في علم الأحياء كوحدة أساسية في بناء الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين) بشكل مصطنع لتحديد الصورة الجينية لمسببات أمراض الالتهابات الرئوية المكتسبة عن طريق العدوى".
ونوه الخبراء والعلماء الروس إلى أن "هذه الرقاقة لا يتم زراعتها في جسم الإنسان بل يتم أخذ عينات من الجسم وإرسالها إلى المختبر وتقوم الرقاقة بتحديد وجود هذا العامل المعدي أو ذاك في العينة".