وبحسب بيان للقنصلية الصينية نقلته "رويترز"، فقد انتقدت شبكة "إن بي سي" لعرضها خريطة أثناء وصول الرياضيين الصينيين لا تشمل تايوان ولا مناطق أخرى تعتبرها جزءا منها.
وقال البيان إن العرض بهذه الطريقة "يضر بكرامة وعواطف الشعب الصيني"، في حين لم ترد شبكة إن بي سي المملوكة لشركة كومكاست، والتي تمتلك حقوق بث الألعاب الأولمبية.
وطالب البيان القناة بالاعتراف بالخطأ، قائلا: "نحث إن بي سي على الاعتراف بالطبيعة الخطيرة لهذه المشكلة واتخاذ الإجراءات لتصحيح الخطأ".
كما انتقدت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية بث الألعاب الأولمبية وعرض الخريطة.
وأثارت إشارات الخرائط إلى تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه الجدل في السنوات الأخيرة، حيث تراجعت جامعة جونز هوبكنز العام الماضي عن قرارها بإظهار تايوان كجزء من الصين على خريطة تشير إلى انتشار فيروس كورونا.
وقبل عامين، اعتذرت شركة التجزئة الأمريكية، جاب إنك، لبيع قميص، قالت إنه يحتوي على خريطة غير صحيحة للصين، في حين أظهرت صورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن القميص لا يشمل جزيرة تايوان أو بحر الصين الجنوبي.