وقال السفير الروسي لوكالة "سبوتنيك": "هناك مصلحة مشتركة، أولاً وقبل كل شيء، في تنمية هذه المنطقة، بحيث تكون منطقة تعاون بناء ومنخفضة التوتر، وقد لاحظ ذلك أيضًا ممثلو الولايات المتحدة؛ بحيث يتم تطوير التعاون ضمن إطار عمل مجلس القطب الشمالي".
وتعتبر كل من روسيا والولايات المتحدة عضوين في مجلس القطب الشمالي، وهي منظمة دولية مكرسة لتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة للمناطق القطبية. ويضم المجلس ثماني دول في القطب الشمالي (روسيا، الدنمارك، أيسلندا، كندا، النرويج، الولايات المتحدة الأميركية، فنلندا والسويد)، وهناك أيضاً 13 دولة أخرى لها صفة مراقب في المجلس.