موسكو - سبوتنيك. وقال مجاهد في حديث لوكالة "سبوتنيك"، رداً على إمكانية روسيا مساعدة أفغانستان "لا أعلم المشاريع المحددة، لكن تستطيع الشعوب المختلفة مساعدتنا، وروسيا أيضا تستطيع أن تساعدنا بمشاريعها الاقتصادية في أفغانستان والتجارية وباستثمار أموالهم في أفغانستان".
وأكّد المسؤول الأفغاني أن المساعدة مرحبة أيضا من باقي الدول قائلاً "وأيضا تركيا تستطيع مساعدتنا في مجال التعليم، كذلك دول أخرى تستطيع مساعدتنا في أمور مختلفة".
يشار إلى أنه في أوائل أغسطس/آب، صعدت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية، ودخلت كابول في 15 أغسطس، وأعلنت في اليوم التالي أن الحرب قد انتهت.
في 6 سبتمبر/أيلول، أعلنت حركة طالبان أن بنجشير، آخر المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34، قد أصبحت تحت سيطرتها بالقتال. في اليوم التالي، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان. وسيرأسها محمد حسن أخوند، الذي كان وزيرا للخارجية خلال حكم طالبان الأول ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك.