الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع من قبضة "أنصار الله" إثر معارك غربي تعز

أعلن الجيش اليمني في الحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، السيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
Sputnik
القاهرة – سبوتنيك. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عبر تويتر، أن "قوات الجيش تدحر الحوثيين من عدّة مناطق غرب تعز".
وأضاف أن "المعارك ما تزال مستمرة وسط تقدم ثابت للجيش"، مؤكداً "إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين".
اليمن... الجيش الحكومي يقتل العشرات من "أنصار الله" في مأرب
في المقابل، قالت جماعة الحوثيين عبر تلفزيون "المسيرة" الناطق باسمها، إن مقاتلي الجماعة كسروا زحفاً واسعاً من عدة مسارات على مواقعهم في جبهة الضباب وتبيشعة غرب تعز، مشيراً إلى مقتل وإصابة العشرات من المهاجمين، وإحراق عدد من الآليات العسكرية.
ويوم الخميس الماضي، قُتل وأصيب 18 من الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" في مواجهات دارت على امتداد الجبهة الغربية من مدينة تعز، تركزت في مناطق العنين والصياحي والضباب وحذران، والتبة السوداء باتجاه منطقة الربيعي.
سبق ذلك قتال مماثل بين الجانبين، يوم الاثنين الماضي، في الربيعي ووادي حذران والعنين غرب تعز، أوقع 8 قتلى و12 جريحاً من جماعة "أنصار الله"، حسب وزارة الدفاع اليمنية.
وأعلن الجيش اليمني، في الخامس من الشهر الجاري، استعادت مواقع من قبضة جماعة "أنصار الله"، غرب مدينة تعز، خلال هجوم عكسي أعقبته معارك أدت إلى مقتل وإصابة 50 مسلحاً من الحوثيين.
وتكتسب محافظة تعز التي تتقاسم القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله"، السيطرة عليها، أهميةً استراتيجيةً لموقعها على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى مضيق باب المندب أحد أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم.
والقتال في محافظة تعز يمثل جانبا من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
مناقشة