وحول هذا التعاون الروسي السوري المتعلق بتعليم "اللغات" لمعالجة المتعثرين في دراستهم للغات في سوريا وبالتحديد في جامعة حلب، تواصل برنامج "صدى الحياة" مع عميد المعهد العالي للغات في جامعة حلب، منذر العبسي، وقال لنا:
"إن هذه المبادرة جاءت من الجانب الروسي، معظم المتعلمين لأي لغة في أي مكان، يحتاجون إلى المتحدّث الأصلي لهذه اللّغة، فمثلا إذا أردت أن تتعلم اللّغة الرّوسية وتجد شخصا روسيّا ويتحدّث لغته بطلاقة يجعل الأمر مختلف، لأن هنا نضيف عنصر الثّـقافة وهو مهم جدّا في الجانب التعليمي، فأنت تتواصل ليس فقط عبر اللّغة وإنّما تتواصل مع الثقافة والفكر والرؤية وهنا نكون قد حدّثنا عملية التعليم بإضافة العنصر الثقافي، وهذه من بين الانعكاسات الإيجابية لافتتاح مثل هذه القاعة".
التفاصيل في الملف الصوتي...
إعــداد وتقــديم: فـرح القـادري