الخارجية الفلسطينية: تصنيف لندن لحركة "حماس" كتنظيم إرهابي يعيق جهود إعادة إعمار غزة

قالت الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، إن قرار المملكة المتحدة اعتبار الجناح السياسي لحركة حماس الفلسطينية تنظيما إرهابيا يعيق جهود التهدئة مع إسرائيل ومساعي إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرة إلى أن القرار جاء رضوخا للضغوط الإسرائيلية.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن بيان للخارجية أن الأخيرة أدانت القرار باعتباره "اعتداءً غير مبرر على الشعب الفلسطيني"، مبينة أن "الحكومة البريطانية بهذا القرار وضعت العراقيل أمام فرص تحقيق السلام، والعقبات في طريق الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة".
وقالت إن القرار جاء بعد أسبوع من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي نظيره البريطاني على هامش اجتماع قمة المناخ في غلاسكو باعتماد حركة حماس منظمة إرهابية، واصفة الإجراء بأنه "تحول خطير في السياسة البريطانية التقليدية حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر تبني المواقف الإسرائيلية تحت تبريرات وحجج واهية".
تظاهرة جديدة للمودعين اللبنانيين أمام المصارف في بيروت
ووفقا للبيان، طالبت الحكومة البريطانية التوقف عن "سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير والتراجع الفوري عن هذا القرار"، مشيرة أنها "سوف تدرس مع الجهات المعنية آثار وتبعات هذا القرار على العلاقات الثنائية الفلسطينية البريطانية وتأثير ذلك على دور بريطانيا التقليدي في المنطقة، ومحدودية مساهمتها المستقبلية في اية عملية سياسية محتملة".
وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد ذكرت، صباح يوم الجمعة، أن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، تعتزم إعلان حركة حماس منظمةً "إرهابية"، وذلك عبر مشروع قانون بريطاني سينص على منع تقديم أي دعم للحركة الفلسطينية، وكل من يتورط في ذلك سيحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وادعت الوزيرة البريطانية بأن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في محاربة "معاداة السامية"، موضحة أنه سيحظر التعامل مع حركة حماس أو ترتيب أي لقاءات معها أو وحتى الإعراب عن دعمها.
ويشار أن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس هي المحظورة فحسب، حاليا، في بريطانيا.
مناقشة