وقال مهدي الجلاصي إن هذا الأمر يحصل لأول مرة منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من التلفزيون الرسمي أو من السلطات.
وتفاقمت المخاوف في تونس من تراجع منسوب الحريات وتواتر التضييق على الصحفيين والمدونين والحقوقيين وإحالة بعضهم على المحاكمات العسكرية، رغم وعد الرئيس التونسي بعدم المساس بالمكاسب التي حققها التونسيون بثورة الياسمين.
كما نبهت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من تواصل انتهاك الحقوق والحريات وتنامي التضييقات على ممارسة العمل الصحفي والاعتداء على منظوريها خاصة من قبل الأجهزة الأمنية وملاحقة الإعلاميين والمدونين في المحاكم العسكرية.