"يفغيني موراييف" يكذب ادعاء بريطانيا أنه اختيار روسيا القادم لرئاسة أوكرانيا

أكد النائب الأوكراني السابق "يفغيني موراييف" اليوم الأحد، كذب الادعاءات البريطانية التي قالت إنه اختيار روسيا القادم لرئاسة أوكرانيا كونه مواليا لها.
Sputnik
وحسب تصريحات أدلى بها موراييف لصحيفة "بريتيش أوبزرفر" فقد تعجب من هذه التصريحات واصفا إياها بأنها "غير منطقية".
بريطانيا تزعم أن موسكو تحاول تنصيب زعيم موال لروسيا في أوكرانيا
وفيما اتهم النائب الأوكراني السابق وزارة الخارجية البريطانية بالضياع، فقد أكد أنه ممنوع من دخول روسيا من الأساس، فكيف يمكن أن يكون محل اختيارها كزعيم موال لها في بلاده.
وقال: "وزارة الخارجية البريطانية تبدو ضائعة، ادعاءاتهم ليست منطقية أبدا، أنا ممنوع من دخول روسيا".
وقد نشر موراييف بيانا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد فيه أن اوكرانيا تستطيع ان تبني نفسها بنفسها لو تركها الآخرون، حسب تعبيره.
ودعا النائب الأوكراني السابق إلى إنهاء تقسيم أوكرانيا إلى سياسيين موالين للغرب ولروسيا، قائلا: "زمن السياسيين الموالين للغرب والموالين لروسيا في أوكرانيا ولى إلى الأبد".
وشدد على أن بلاده (أوكرانيا) "بحاجة إلى سياسيين جدد تستند سياستهم فقط على مبادئ المصالح الوطنية لأوكرانيا والشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أكدت أن لديها أدلة على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يحاول تثبيت نظام موال لروسيا بينما كان يناقش ما إذا كان سيغزو أوكرانيا.
موسكو: تصريحات لندن بشأن تنصيب زعيم أوكراني موالٍ لروسيا هراء وتضليل بريطاني
وأكدت كذلك أن بوتين عين ييفين موراييف، النائب الأوكراني السابق، كزعيم محتمل، وهو ما تفضله موسكو.
وبينما قالت ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية، إن الكشف "يظهر حجم الأنشطة الروسية لتخريب أوكرانيا ويقدم لمحة عن عقلية الكرملين"، لم تقدم دليلا واحدا على هذا الادعاء.
وكرد فعل على تلك الاتهامات رفضت وزارة الخارجية الروسية التصريحات البريطانية، ووصفتها بأنها "معلومات مضللة"، متهمة بريطانيا والناتو بـ "تصعيد التوترات" بشأن أوكرانيا.
يشار إلى أن موراييف، البالغ من العمر 45 عامًا، هو سياسي مؤيد لروسيا يعارض اندماج أوكرانيا مع الغرب.
لكن روسيا نفسها فرضت عقوبات على موراييف، صاحب قناة تلفزيونية كبرى، في عام 2018.
ووفقًا لاستطلاع أجراه مركز أبحاث مركز رازومكوف في ديسمبر 2021، فقد احتل المرتبة السابعة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2024 بدعم 6.3%.
مناقشة