وأفادت صحيفة الانتباهة، صباح اليوم الخميس، بأن أمن ولاية جنوب دارفور قد دفع بقوات مشتركة من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الشرطة إلى المحليات الجنوبية للولاية، بهدف بسط الأمن ومحاربة الظواهر السالبة والقضاء على النهب والتفلت، وذلك على خلفية تزايد حالات الفلتان الأمني.
وذكرت أنه كان فى وداع القوات المشتركة، اليوم، بقيادة الفرقة (16) مشاة نيالا، والي جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال حسب الله، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية في لجنة أمن الولاية، والذي أشاد بدوره، بجهود تلك اللجنة والقوات المنتشرة في الولاية، من أجل تنفيذ قرار وقف حركة المركبات غير المقننة ومحاربة الظواهر السالبة داخل مدينة نيالا، حاضرة الولاية.
ومن جهته، قال قائد الفرقة 16مشاة بالإنابة العميد ركن سعيد بشير، بعد وداع القوات، إن الدفع بتلك القوات المشتركة يأتي امتدادا لتنفيذ الحملة التي تقوم بها الولاية بهدف محاربة الظواهر السالبة والسلاح والمخدرات والتفلت الأمني، مع العمل على بسط الأمن والاستقرار في الولاية السودانية.
وأشار العميد سعيد بشير إلى استمرار الحملات العسكرية والشرطية حتى الخريف المقبل، للقضاء على تلك الظواهر، حيث أشاد في الوقت نفسه بجهود لجنة أمن الولاية في دعم تحرك القوات المشتركة.
وقال سعيد بشير: "إن الحملة المشتركة حققت نتائج جيدة في تنفيذ القرارات الخاصة بمنع حركة المركبات غير المقننة بصورة كبيرة".