وقالت مصادر عسكرية، لموقع "سودان تربيون"، الثلاثاء، إن "الجيش السوداني خاض معارك عنيفة مع القوات الإثيوبية عند مستوطنة برخت التي استطاع تحريرها، ليسيطر بذلك على جميع مناطق الفشقة الكبرى"، وذلك عقب إعلان الخرطوم عن إعدام الجيش الإثيوبي 7 جنود ومواطنا مدنيا، بعد أسرهم وعرض جثثهم على الملأ.
وأشارت المصادر إلى أن مستوطنة برخت التي شُيدت في 1995 تُعد من أكبر المستوطنات التي أقامتها إثيوبيا داخل الأراضي السودانية بعد طرد سكانها بقوة السلاح، كما جرى أسر من الجنود الإثيوبيين من المستوطنة المحررة.
وكشفت المصادر عن استعادة الجيش جبل تسفاي عدوي، إضافة إلى منطقة قلع اللبان بمحلية القريشة، مشيرة إلى استمرار المواجهات بين الجيش السوداني والإثيوبي المدعوم بمليشيات قومية الأمهرا، في عدد من مناطق الشريط الحدودي.
ورصد "سودان تربيون" انتشار سلاح الجو السوداني والطيران الحربي في مناطق بالفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، وتنفيذه طلعات جوية لتعزيز تقدم القوات البرية؛ علاوة على نشره في منطقة القضارف بأكملها.
كان القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أجرى زيارة، يوم أمس الاثنين، إلى منطقة الأسرة التي أُسر منها الجنود الذين أعدمتهم إثيوبيا.
وقال البرهان، مخاطبا أمام الجنود، إن الرد على عملية الإعدام سيكون ميدانيًا معطيًا أوامره بعدم السماح للقوات الإثيوبية التحرك داخل السودان حتى خط الحدود الدولية.