في مايو/ أيار عام 2020، وحدت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها جهودهم لتنسيق تخفيضات الإنتاج بهدف إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ".
ومنذ ذلك الحين، ضخت المجموعة المعروفة باسم "أوبك +" 562 مليون برميل أقل من المستويات المنصوص عليها في الاتفاقية، وفقا لبيانات من لجنتها الفنية المشتركة، التي تحلل أسواق الخام نيابة عن الوزراء.
وارتفع معدل امتثال "أوبك +" لاتفاق خفض الإنتاج إلى 256% في مايو حيث أنتج الأعضاء 2.7 مليون برميل يوميا أقل من هدفهم الجماعي. تكافح المجموعة منذ شهور لتسليم كميات النفط التي تعهدت بها، حيث يعاني بعض الأعضاء من تضاؤل الاستثمار ومشاكل التشغيل.
وتقتصر الطاقة الإنتاجية الفائضة على الأعضاء الأساسيين في الخليج، وحتى هؤلاء قد تتضاءل إمداداتهم غير المستغلة بسبب الخسائر الناجمة عن العقوبات المفروضة على روسيا، ولكن الآن هناك شكوك حول مقدار المزيد من المعروض الذي يمكن أن تجلبه "أوبك +" إلى السوق.
يوم الاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الأمريكي في قمة مجموعة السبع إن حاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد قال إن أكبر مصدرين للنفط في "أوبك +" يضخان بالفعل قدر المستطاع.