وتعمل الولايات المتحدة هذا من خلال تسليم المزيد من الأسلحة إلى نظام كييف. وأعلن السفير أناتولي أنطونوف عبر حساب السفارة الروسية في تلغرام أن الإدارة الأمريكية لم تعد تكتفي بتسليم الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات والدبابات إلى نظام كييف، بل أقبلت على إمداد كييف بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ وكذلك وسائط الدفاع الجوي. وليس هذا فقط، بل يزود الأمريكيون القوات الأوكرانية بالمعلومات الاستخبارية، ويقدمون المشورة بشأن كيفية التصرف في ميدان القتال.
وأشار إلى أن كل ذلك يحرض نظام كييف على مهاجمة المواطنين الآمنين وقتل المزيد منهم، كما يؤدي إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا مما ينذر بحدوث ما لا يحمد عقباه.
وأضاف أن الأوساط الحاكمة في واشنطن لا تستطيع تقدير مدى خطورة خطواتها.
وقد شرع نظام كييف في ارتكاب جرائم القتل الجماعي ضد المواطنين في جنوب شرق البلاد منذ عام 2014 حتى أن روسيا التي يعيش الكثير من رعاياها في منطقة دونباس لم تر مفرا من التدخل لتوفير الحماية للناس هناك، فبدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.