نازحون أفغان يواجهون التشرد الجماعي بسبب تهديدات "طالبان" بإعادتهم إلى أماكنهم

أكد المجلس النرويجي للاجئين، أن مئات الآلاف من النازحين الأفغان يعانون أوضاعا شديدة الصعوبة.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. ووفقا لبيان له أكد المجلس أن النازحين الأفغان الذين فروا إلى مستوطنات تشبه الأحياء الفقيرة حول المدن الكبرى وسط أزمة سياسية وإنسانية، يواجهون الآن التشرد، بعد محاولات حركة "طالبان" إعادتهم إلى أماكنهم الأصيلة.
الأمم المتحدة تطلب 110 مليون دولار كمساعدات طارئة عقب الزلزال في أفغانستان
وقال بيان المجلس النرويجي للاجئين: "ما يصل إلى نصف مليون أسرة في أفغانستان تواجه الآن احتمالية التشرد بعد الضغط المتزايد من السلطات لإعادة النازحين داخليا إلى مناطقهم الأصلية".
وجاء في البيان أن أكثر من 24 مليون شخص، أي أكثر من نصف الأفغان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، ولا يستطيع الكثير منهم الوصول إليها إلا في ملاجئ مرتجلة خارج المدن.

وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين في أفغانستان، نيل تورنر، في البيان، إن حوالي 4000 شخص أجبروا بالفعل على العودة إلى المدن من المستوطنات حول العاصمة كابول.

ودعا المجلس النرويجي للاجئين إلى وقف فوري لإغلاق المستوطنات في أفغانستان، مؤكدا أن سلطات "طالبان"، تحتاج بدعم من المجتمع الدولي، إلى العمل بشكل عاجل على إيجاد حلول مستدامة للنازحين الأفغان، بما في ذلك معالجة الانهيار الاقتصادي وسحب المساعدة الإنمائية.

وأضاف أن إغلاق المستوطنات سيعرض الأفغان لخطر أكبر ما لم يتم العثور على خيارات بديلة.

يشار إلى أن حركة "طالبان" شنت في مايو 2021، هجومًا ضد القوات الحكومية الأفغانية عندما بدأت القوات الأجنبية في الانسحاب واستولت على البلاد في غضون ما يزيد قليلاً عن شهر واحد.
مناقشة