وزيرتا خارجية بريطانيا وفرنسا تناقشان "تهديدات" روسيا والصين

ناقشت وزيرتا الخارجية البريطانية ليز تروس ونظيرتها الفرنسية كاثرين كولونا، عقب قمة الناتو في مدريد، "التهديدات" المزعومة من روسيا والصين، والوضع في أوكرانيا، فضلا عن التعاون في العمل بشأن العقوبات ضد روسيا.
Sputnik
وكتب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم الجمعة: "ناقشت الوزيرتان أهمية زيادة المساعدات لأوكرانيا من أجل وقف تقدم روسيا، كما تحدثوا عن التعاون بشأن العقوبات، والحاجة إلى عالم حر لمواجهة التهديدات من دول مثل روسيا والصين من خلال تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية".
أصدر حلف شمال الأطلسي "ناتو"، يوم الأربعاء، وثيقة تتضمن مفهومه الاستراتيجي الجديد، والذي تضمن العديد من البنود التي تطرقت لروسيا، وكان أهمها:
1- صُنفت روسيا بأنها التهديد المباشر والأكثر أهمية لأمن الحلف.
لافروف: تسمية الناتو بـ"الحلف الدفاعي" ادعاء غبي ومخز
2- لم يعد بإمكان التحالف اعتبار روسيا شريكًا.
3- يتعهد الناتو "بتعزيز الردع" ضد موسكو، لكنه يريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لمنع التصعيد.
4- لا يسعى الناتو إلى مواجهة أو تشكيل أي تهديد على روسيا.
5- التقارب بين روسيا والصين يتعارض مع مصالح الحلف.
وقال الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف يعتبر الصين تحديا لأمن وقيم الحلف، مؤكدا أن الحلفاء وافقوا على دعوة فنلندا والسويد للانضمام للناتو.
مناقشة