وقالت الوزارة في بيان: "على خلفية الإخفاقات العسكرية والتراجع الجماعي للقوات الأوكرانية في دونباس، ليلة 7 يوليو/تموز، حاول نظام كييف نقل العلم إلى جزيرة زميني".
وأضافت: "في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، نزل عدد من الجنود الأوكرانيين في الجزيرة من قارب بمحرك، والتقطوا صورا مع العلم. وشنت طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية على الفور غارة بصواريخ عالية الدقة على جزيرة زميني، ونتيجة لذلك، تم تحييد العسكريين الأوكرانيين. وفر الناجون باتجاه منطقة بريمورسكوي بمقاطعة أوديسا".
كما أكدت أن اللواء الآلي 24 الأوكراني فقد 2.5 ألف جنديا على محور سوليدارسك، وهو ما يشكل 60 بالمئة من قوته.
وأشارت إلى أن مقاتلات ومروحيات الجيش الروسي، وقوات الصواريخ والمدفعية، قامت بتدمير قوى بشرية وعتاد عسكري للعدو في 142 منطقة. قامت المقاتلات الروسية من طراز "سو-35" بإسقاط طائرة "ميغ-29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في منطقة نيكولايف، ومقاتلة "سو-25" في منطقة أداموفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابعت أن كتيبة "كراكن" تلقت أوامر بالتقدم من خاركوف إلى منطقة بوكروفسكوي، تحت قيادة مجموعة سوليدار التكتيكية العملياتية. لكن القيادة والمسلحين رفضوا الانصياع لهذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية أمرًا بتقليص الوقت اللازم لعلاج الجرحى من الجنود وإرسالهم دون إعادة تأهيل لتعويض خسائر الوحدات في مناطق القتال".
وأوضحت وزارة الدفاع أن النقص الحاد في أفراد وحدات الصف الأول أجبر نظام كييف على إرسال كتائب قومية إلى الخطوط الأمامية ، وأداء مهام في المناطق الخلفية على شكل مفارز.
وشددت على أنه خلال الـ24 ساغة الماضية، دمرت أسلحة عالية الدقة للقوات الجوية الروسية: ستة مواقع قيادة، بما في ذلك الكتيبة 107 من اللواء الآلي 63 لقيادة الاحتياط في منطقة بارماشيفو وكتيبتان للدفاع الإقليمي في منطقة نيكولاييف؛ وثلاثة مستودعات بالأسلحة والذخيرة في مناطق أرتيموفسك وسفيرسك وزفانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية؛ وكذلك القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 14 مقاطعة، بما في ذلك نقطة تمركز المرتزقة الأجانب في بوساد - بوكروفسكوي ومنطقة نيكولايف ومنطقة مركز تدريب لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة أوتشاكوف".