تعد الهند ثاني أكبر مشتر للنفط بعد الصين، حلت موسكو محل السعودية كثاني أكبر مورد للنفط للهند بعد العراق للشهر الثاني على التوالي في يونيو/ حزيران.
وذكرت الوكالة أن شركتين هنديتين على الأقل سددتا بالفعل بعض المدفوعات بالدرهم، مضيفة أن المزيد من هذه المدفوعات ستسدد في الأيام المقبلة.
تأتي هذه المعلومات بعد أسابيع من إعلان مدير إدارة سوق الصرف الأجنبي في موسكو، أندري سكابلين، أن بورصة موسكو تخطط لإطلاق التداول بالعملات الأجنبية ومن بينها بالدرام الأرمني والسوم الأوزبكي والدرهم الإماراتي.
وقال أندري سكابلين خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "في الأشهر المقبلة، نخطط لبدء التداول بالدرام الأرمني والسوم الأوزبكي والدرهم الإماراتي ونرى اهتمامًا بهذه العملات ونفهم أنها ستوفر سيولة وبعد حل عدد من المشكلات الفنية سنطلق هذه الخدمة".
وأضاف سكابلين، قائلا: "لدينا الكثير من العملات التي تعد قيد الدراسة ويمكن إطلاقها في المستقبل، لكن هذا لا يعني أننا سنطلقها جميعًا، أولا يجب استيفاء عدة شروط أهمها الاهتمام الحقيقي من المشاركين وعملائهم وكل ما يتعلق من أجل تداول العملة مع ضمان استمرارية العرض والطلب".
وبعيدا عن موضوع النفط الروسي، وقعت في وقت سابق، الإمارات والهند اتفاقية بشأن التسويات بالعملات المحلية، الدرهم الإماراتي والروبية الهندية.
واتفقت الدولتان على مقايضة العملات بمبلغ 1.8 مليار درهم من الإمارات العربية المتحدة و 35 مليار روبية هندية (حوالي 500 مليون دولار أمريكي). سيسمح لهم ذلك بتجنب استخدام عملات أجنبية مثل الدولار الأمريكي.
بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2017، 52 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن الاتفاق على التعامل بالعملات المحلية سوف تسمح للبلدان ألا تعتمد على التقلبات في أسعار صرف الدولار.