وبحسب مراسل وكالة "سبوتنيك"، فقد عقدت المحادثات على هامش انعقاد مؤتمر مجلس وزراء الخارجية لمنظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.
وقال لافروف لوزير الخارجية الصيني الذي لم يكن متأكدا مما إذا كان سينزع الكمامة: "لا داعي لارتداء الكمامة، أنت بأمان هنا".
ليرد الدبلوماسي الصيني على لافروف: "نحن نثق في بعضنا البعض".
وأشار لافروف إلى أن المحادثات السابقة مع نظيره الصيني عقدت منذ وقت ليس ببعيد في مدينة بالي. وأضاف الوزير الروسي:
"هذا يؤكد فقط ما يقوله الأصدقاء الصينيون عن هذا (قاصدا اللقاءات)، وأنا أقتبس: لا يُعرف الشخص بشكل حقيقي إلا مع مرور الأعوام. في حالتنا (لافروف ويي)، هذه صداقة، أثبتت على مر السنين".
وشدد لافروف على أن العالم الآن يتحول نحو مزيد من التنوع والتوازن وأشكال تفاعلية بشكل شامل.
وأضاف لافروف أن "هذا التطور تدعمه العديد من الدول، بما في ذلك روسيا والصين ومعظم الدول في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، التي تسعى إلى اتباع سياسة مستقلة".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن روسيا الاتحادية راضية عن التفاعل في منظمة شنغهاي للتعاون وأن موسكو تلاحظ النمو المطرد للنطاق الجغرافي ومحتوى أنشطة هذه المنظمة.
"أنا متأكد من أن اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون، الذي سيعقد غدا، سيضع أساسا جيدا لدفع تعاوننا قدما والتحضير للاجتماع القادم لمجلس رؤساء المنظمة".
وستعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر/أيلول من العام الجاري 2022 في سمرقند.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست عام 2001، وتضم كلا من الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. بالإضافة إلى مجموعة دول بصفة مراقب وهي: أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، ودول شريكة وهي؛ أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا.
وخلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في دوشانبي في سبتمبر/أيلول من عام 2021، تم إطلاق إجراءات لقبول إيران في المنظمة ومنح مكانة شريك في الحوار لمصر وقطر والمملكة العربية السعودية. وهذا العام، تقدمت بيلاروسيا رسميًا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون كعضو كامل العضوية.