وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الخبير الاقتصادي، أستاذ التمويل والاستثمار، د. وائل النحاس إن "التعامل من خلال العملات الوطنية كان حديث الفترة الماضية، ومن أجله أنشأت الصين البنك الآسيوي لاتاحة التبادل التجاري بين 64 دولة بالعملة الوطنية في الاقتصاد والتصدير والاستيراد".
واعتبر الخبير الاقتصادي، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة د.مصطفى البارزكان أن "النزوع لاستخدام العملات الوطنية نابع عن الأزمات الأخيرة، لكنه مازال في مرحلة مبكرة، والحكم على هذا الأسلوب قد يكون سابقا لأوانه " مشيرا إلى أنه "لا توجد ضمانات لمنع المضاربة على العملات الوطنية حال لجوء الدول لهذا النوع من التعاملات".
وأضاف: "بالتالي تنعدم قدرة الدول على ضبط ايقاع العولمة المالية، لانها تفتقد للأدوات التي تتمكن بها من تقليم أظافر هذه العولمة"، مشيرا إلى أن "هذه القوى تحرك التدفقات النقدية عبر صندوق النقد الدولي، أحد أهم أدوات هذه العولمة، ولن تتمكن الدول من مقاومة لغة العولمة المالية على الأقل في المدى القريب " مشيرا إلى أن "أحدا لم يستطع التنصل من براثن الرأسمالية بمن فيهم مؤتمر عدم الانحياز الذي شاركت فيه دول كثيرة لكنه لم يتمكن من النيل من الدولار".