"هذا الاستهداف خطير، ويهدد الأمن والسلم الدوليين، والحياة في أوروبا والعالم، و يوصف بأنه جريمة حرب، حيث يستهدف الأماكن الضرورية للحياة والمنشآت الحساسة، حسب البروتوكول الأول لاتفاقيات جنيف، وروسيا قادرة على ردع هذه الهجمات، لكنها دعت مجلس الأمن الدولي لحل المسألة، لوضعه أمام مسؤولياته، كونه هو الذي يقع على عاتقه الحفاظ على الأمن حسب المادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة، وألا يكتفي بالإدانة فقط".
ضعف الموقف العربي تجاه فلسطين
" نعيش صدمة حقيقية من فظاعة ما يرتكب يوميا من قبل الاحتلال بحق شعبنا، ولا بد أن يستمر النضال ضده، وحركة "فتح" تدرك أن فهم العدو يولد المقدرة على مواجهته، و"فتح" لا تمارس ردات الفعل لأن لديها محددات استراتيجية، بحيث يكون النضال قائما على مصلحة كل فلسطيني، وحماية شرعية هذه القضية، ونحن نثق بالموقف الشعبي العربي الذي لن يتنازل عن مركزية القضية الفلسطينية، لكن الموقف العربي الرسمي لم يرتق لقطرة دم فلسطيني، باستثناء مصر والأردن، ومن الخطير جدا حصر الصراع العربي الفلسطيني بحدود فلسطين فقط".
"داعش" يهدد أوروبا
"تعمل أجهزة الاستخبارات في أوروبا بالتعاون فيما بينها لتحديد حجم المخاطر والتهديدات المحتملة من قبل "داعش"، لذلك لا يمكن للتنظيم أن يقوم بعمليات نوعية كما في 2015-2016، بل ربما تكون محدودة كعمليات الطعن مثلا، لكن هناك عاملا مهما يمكن أن ينشط هذه الهجمات، وهو الأزمة في أوكرانيا، إذ أصبحت أراضيها بؤرة للجماعات المتطرفة، وبوجود العولمة لا يمكن أن تكون أي دولة بمأمن من الإرهاب".