وفي حديثها لـ"سبوتنيك" قالت رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر، الكاتبة فريدة الشوباشي: "ما حدث أثناء حريق الكنيسة أظهر عدم إمكانية نجاح الطائفية في مصر، وهذه هي مصر الأصيلة، وما مر على مصر خلال سيطرة أهل الشر الذين كانوا يغذون الفتنة كانت فترة سوداء حالكة السواد تتبع مخططا بريطانيا قديما لتفريق المصريين لأن الوحدة هي أكبر عدو لهم".
وأوضح أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية د. سعيد صادق أن "الطائفية موجودة في المجتمع المصري، لكن ليس بالضخامة التي يتم تصويرها، وهذا يرجع إلى رصد وسائل التواصل الاجتماعي التي تعج بالمتشددين، فيما يركز الإعلام على الكلام المتطرف، لكن الوضع في الشارع مختلف تماما، ولهذا تمكن المصريون من الخلاص من الحكم المتشدد في 30 يونيو".
وأكد وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان المصري النائب نادر مصطفى أن "التغطية الإعلامية المصرية لحادث الكنيسة كانت متميزة بشكل كبير، واستطاع المشاهد الوصول إلى المعلومات بشكل سريع سمح للمواطن بالوصول لأفضل معلومة، ومثل هذا نوعا من أنواع المجابهة لأي محاولة للتضليل مثل التي اعتدنا عليها في الأحداث التي تهم المواطن المصري".