رئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو تدعو إلى اتخاذ نهج بناء لإيجاد تسوية

دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة البعثة الأممية للإدارة المؤقتة في كوسوفو، كارولين زيادة، اليوم الأربعاء، السلطات في بلغراد وبريشتينا، إلى اتخاذ نهج بناء لإيجاد حل وسط في المفاوضات المقبلة بوساطة الاتحاد الأوروبي.
Sputnik
بلغراد - سبوتنيك. وقالت زيادة، بحسب بيان أممي: "بأن جو الحوار الحقيقي له أهمية رئيسية. ويجب على الأطراف العمل لحل القضايا المفتوحة بثقة، وباستخدام الدروس المستفادة على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، لاستكمال نتائج المفاوضات التي حققها الاتحاد الأوروبي بشق الأنفس".
ستولتنبرغ يلتقي الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو
وذكرت الخدمة الصحفية لبعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو: "عشية الاجتماع رفيع المستوى بين بلغراد وبريشتينا في بروكسل، أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، كارولينا زيادة، دعت الطرفان إلى المشاركة البناءة ودعم الحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي".
وشددت زيادة على أن الحوار والتسوية هما السبل الوحيدة "للاستقرار والازدهار للجميع".
وفي وقت سابق، بحث الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، مع السفير الصيني تشن بو المفاوضات المقبلة مع سلطات ألبان كوسوفو بوساطة الاتحاد الأوروبي، وعبرت بلغراد وبكين عن دعمهما المتبادل لوحدة الأراضي.
هذا وتصاعد الوضع حول كوسوفو بسبب خطط بريشتينا لحظر دخول السيارات التي تحمل أرقاماً ووثائق صربية إلى أراضيها، اعتباراً من 1 أغسطس/آب. واندلعت أعمال شغب في شمال كوسوفو، حيث يعيش عدد كبير من الصرب، ورداً على ذلك، قامت سلطات الجمهورية المعلنة من جانب واحد باستقدام الشرطة. وبعد طلب أميركي، أرجأت سلطات كوسوفو الحظر لمدة شهر. وتم الترحيب في بلغراد، بهذه الخطوة، والإشارة إلى أن قيادة صربيا والسلطات في بريشتينا كانت على بعد خطوة واحدة من صراع خطير، لكن بلغراد الرسمية تمكنت من الحفاظ على السلام.
مناقشة