من جانبه نفى الدكتور طلال الحربي الكاتب والمحلل السياسي السعودي أن تكون السعودية قد دعت عمار الحكيم لزيارتها، قائلاً إن الحكيم هو الذي جاء إلى السعودية وهي بلده الثاني وهو مرحب به في أي وقت.
أما الدكتور إحسان الشمري أستاذ العلوم السياسية العراقي لم يستبعد أن يكون الحكيم قد ذهب مستنجدا بالرياض لحلحلة الأزمة كون مقتدى الصدر تربطه علاقة جيدة بالسعودية وقد زارها قبل ذلك، مشيرًا إلى أن الإطار التنسيقي وجد نفسه في طريق مسدود أمام صلابة التيار الصدري وتصعيده. وتساءل الشمري: لكن هل ستستجيب الرياض لطلب مثل هذا من الحكيم والإطار التنسيقي الذي تربطه بإيران علاقة أيديولوجية وسياسية قوية؟
وأما محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والمتخصص في الشأن العراقي، فأشار إلى أن زيارة الحكيم يمكن النظر إليها في سياق البحث عن حل إقليمي للأزمة في العراق، من خلال عمل توازن في علاقات العراق الإقليمية ما بين إيران والسعودية، مشيرًا إلى أن العراق منذ عام 2003 وحل مشاكله دائمًا تأتي من الخارج.