محافظ شبوة اليمنية يؤكد استقرار الوضع الأمني في المواقع والمنشآت النفطية عقب مواجهات دامية

أعلن محافظ محافظة شبوة اليمنية عوض بن محمد الوزير العولقي، اليوم السبت، تأمين المنشآت النفطية في المحافظة، عقب صدامات دامية بين قوات عسكرية وأمنية أوقعت قتلى وجرحى وأوقفت ضخ الخام من حقول انتاج.
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. وقال العولقي خلال لقائه اليوم مدير القطاع النفطي 4 "ايكوم" محسن صالح، ومدير دائرة الأمن والسلامة، عاتق علي، حسب ما نقل المكتب الإعلامي في محافظة شبوة على صفحته في "فيس بوك"، إن "الوضع الأمني تحت السيطرة، وبإمكانهم القيام بالترتيبات اللازمة لاستئناف الضخ واستقبال المقطورات إلى قطاع العقلة النفطي".
وأكد المحافظ "استتباب الأمن والاستقرار في القطاعات النفطية المختلفة"، مشيراً إلى "توجيهه بشكل سابق بتأمين إضافي للمناطق والمنشآت النفطية من أي قوى تزعزع أمن واستقرار المحافظة [في اشارة إلى قوات تابعة للجيش اليمني وقوات الأمن الخاصة المحسوبة على حزب الإصلاح]".
وفي اللقاء، أطلع العولقي على "متطلبات ممثلي القطاع النفطي الرابع العامل في منطقة عياذ والمتمثلة بتأمين خط الأنبوب، ابتداءً من الحقول النفطية إلى الكيلو 0 ومن ثم إلى الكيلو 204 في ميناء النشيمة"، موجهاً بـ "تذليل صعوباتهم بما يُساهم بِتعزيز الأمن وتنمية ورفد الاقتصاد الوطني".
قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على منشآت نفطية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن
وبوقت سابق من اليوم، سيطرت قوات من "ألوية العمالقة الجنوبية" و"قوات دفاع شبوة" الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في العاصمة المؤقتة عدن، على منشأة عياذ النفطية القطاع 4 في مديرية مديرية جردان شمال مدينة عتق مركز محافظة شبوة، التي تستخدم لضخ النفط من حقول الرويضات والعقلة وعسيلان إلى ميناء التصدير في ‎النشيمة بمديرية رضوم جنوب شرقي شبوة، خلال هجوم مباغت على قوات اللواء 21 ميكا المكلفة بحمايتها.
يأتي ذلك غداة إصدار اللجنة الرئاسية المشكلة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي توجيهات لكافة القوات المتصارعة في محافظة شبوة بوقف إطلاق النار وتنفيذ قرارات تعيين قيادات جديدة لتلك القوات، وتكليفها اللواء 21 ميكا بالاستمرار في حماية المنشآت النفطية، فيما اسندت مهمة حماية الطريق الدولي عتق - العبر إلى قوات المحور العسكري.
ويوم الجمعة الماضي، أوقفت السلطات اليمنية عمليتي الضخ الإنتاج النفطي في القطاع S2 بمنطقة العقلة شمال مدينة عتق على خلفية اقتراب المواجهات العنيفة من المنشآت النفطية، وذلك بعد يومين من سيطرة "ألوية العمالقة" و"قوات دفاع شبوة" المدعومة من محافظ شبوة، على مدينة عتق، بعد قتال استمر ثلاثة أيام، مع وحدات من الجيش اليمني وقوات الأمن الخاصة في المحافظة محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح "ثاني أكبر الأحزاب في اليمن".
مناقشة