وبحسب بيان للجامعة "أدان أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية بقوة العملية الإرهابية التي قامت بها حركة الشباب الإرهابية واستهدفت أعداد من المدنيين بما في ذلك أطفال أبرياء بأحد فنادق العاصمة مقديشو".
وأعرب أبو الغيط، وفقا للبيان "عن تضامنه مع الشعب الصومالي الشقيق وتعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل".
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، إن قضايا الإرهاب التي يعاني منها الصومال بحاجة إلى وقفة حقيقية وتكاتف دولي على جميع المستويات الأمنية والسياسية مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية لتمكينها من اجتثاث الإرهاب من جذوره ومعالجة التحديات التي تقوض السلم والأمن الصوماليين والإقليميين.
واليوم الأحد، قال وزير الصحة الصومالي، علي حاجي، إن عدد قتلى حادث الهجوم على فندق بالعاصمة مقديشو، أمس السبت، الذي أعلنت حركة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عنه ارتفع إلى 21 قتيلا و117 مصابا.
ونقلت الوكالة الرسمية الصومالية عن الوزير حاجي، اليوم الأحد، قوله: "قُتل 21 شخصا وأصيب 117 آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف فندق (حياة)".
وأضاف أنه من المحتمل أن تكون هناك جثث لم يتم نقلها إلى المستشفيات ولكن تم دفنها من قبل الأقارب.
وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
ويعد هذا الهجوم لحركة "الشباب" هو الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو/أيار الماضي.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
ويعد هذا الهجوم لحركة "الشباب" هو الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو/أيار الماضي.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.