وقال في تصريحات لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية إنه "في حين أن غضب العالم الإسلامي من كتاب رشدي "آيات شيطانية" كان مفهوما، فإنه لا يمكن أن يبرر الاعتداء عليه".
وأضاف: "لقد تفهم رشدي غضب المسلمين منه لأنه من عائلة مسلمة، ويدرك محبتهم للنبي محمد الذي يعيش في قلوبنا واحترامه وتوقيره، لذا فهمت الغضب من كتابه، لكن لا يمكنك تبرير ما حدث له".
وقبل 10 سنوات، انسحب عمران خان من حدث أقيم في الهند، بسبب تواجد سلمان رشدي في المكان، وتبادل كلاهما الإهانات.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" على لسان رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، إن موظفيه وأتباعه يتعرضون للاضطهاد والترهيب، وأنه يحارب اتهامات تبلغ من العمر 8 سنوات بالتمويل غير المشروع لحملة، والتي قد تتسبب في منعه من ممارسة السياسة.
وكان وكيل سلمان رشدي قد ذكر أنه يعاني من تلف في الكبد وقطع في أعصاب إحدى ذراعيه وإحدى عينيه، ومن المرجح أن يفقد عينه المصابة.
وقام شخص بمهاجمة الكاتب الشهير سلمان رشدي، قبل إلقائه خطابا في نيويورك.
وأفاد شهود عيان بأن شخصا مجهولا اقتحم المنصة، وبدأ ضرب رشدي بيديه وبسكين، وتم القبض على المهاجم.
ولدى سلمان رشدي العديد من المعارضين له، حيث أثارت روايته "آيات شيطانية" (1988) موجة احتجاجات غاضبة في العالم الإسلامي.
وقالت شرطة مدينة نيويورك إن رشدي أصيب في رقبته ونقل إلى المستشفى.
وواجه رشدي العديد من التهديدات بالقتل، بما في ذلك فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني التي دعت إلى اغتياله، في 14 فبراير/شباط عام 1989، ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة.