وقال أربعة من كل خمسة أشخاص إنهم خفضوا الإنفاق إما عن طريق خفض ميزانيتهم التقديرية أو تأخير عملية شراء كبيرة أو تقليل التنقل بالسيارة أو تقليص السفر والتبرعات الخيرية أو تأجيل الادخار للمستقبل.
وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد أنغوس ريد، الذي أجرى المسح عبر الإنترنت في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس بين عينة عشوائية تمثيلية مكونة من 2279 من البالغين الكنديين، بحسب وكالة شينخوا.
ويمثل هذا زيادة عن ثلاثة من كل أربعة قالوا ذلك في فبراير، وفقا لوكالة الأبحاث.
وقال نصف المشاركين في المسح، إنهم لا يستطيعون تدبر نفقات مفاجئة تزيد عن ألف دولار كندي (800 دولار أمريكي).
وبالنسبة لاثنين من كل خمسة، سيتم استخدام علاوة مفاجئة مقدارها 5 آلاف دولار كندي (4 آلاف دولار أمريكي) لتخفيف ضغط الديون.
وبالنسبة لواحد من كل عشرة، سيتم صرفها على الفور على النفقات اليومية.
وقال معهد أنغوس ريد، إن مستويات البطالة الكندية لا تزال تحوم حول مستويات قياسية منخفضة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الجميع في القوى العاملة مرتاحون.
ووفقا للمسح، من الواضح أن واحدة من كل ثلاث أسر كندية تتعامل مع حالة من عدم اليقين عندما يتعلق الأمر بالاستقرار الوظيفي.