وأصدرت الشركة الروسية بيانا اليوم جاء فيه أنه تم عقد اتفاق بين شركة "أتوم ستوري إكسبورت" التابعة لـ"روساتوم"، المعنية بأعمال الهندسة، وشركة "كوريا للطاقة المائية والنووية"، لتتولى الأخيرة مهام بناء "جزر التوربينات" الخاصة بمشروع الضبعة في مصر.
وأضاف البيان: "ستقوم الشركة ببناء نحو 80 مبنى ومنشأة في أربع وحدات طاقة في المحطة، بالإضافة إلى شراء وتوريد المعدات والمواد للتوربينات التي سيتم تثبيتها في محطة الطاقة النووية المصرية".
وسارعت مصر في السنوات الأخيرة إلى تعزيز إنتاج الكهرباء، ليس ذلك فحسب، ولكن أيضا مع تنويع المصادر، فإلى جانب محطات الطاقة التقليدية والمولدات الكهرومائية في الجنوب، استثمرت القاهرة الكثير في طاقة الرياح والشمس وحتى في الغاز الطبيعي.
تشير تقديرات مجلس الوزراء إلى استثمار مصر 355 مليار جنيه (18.77 مليار دولار وفقا لأسعار الصرف الحالية) في مشروعات الطاقة بين عامي 2014 و2021. ويأتي مشروع الضبعة الذي تبلغ تكلفته نحو 25 مليار دولار، استكمالا لطموح القاهرة التي تأمل في أن تصبح محورا للربط الكهربائي على نطاق واسع، إلى جانب تنويع وتوسيع إنتاج الطاقة.