"شل" البريطانية لا تنوي التفاوض لتمديد عقودها في مشروع "سخالين 2"

أعلنت شركة "شل" البريطانية، اليوم الخميس، أنها لا تنوي التفاوض لتمديد عقودها بشأن مشروع الغاز المسال الطبيعي مع مشغل "سخالين 2".
Sputnik
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلا عن مصادر خاصة أن الشركة البريطانية للنفط والغاز تتلقى مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا من مشروع "سخالين -2" بموجب عقد طويل الأجل ينتهي في عام 2028.
وقالت المصادر للصحيفة إن "الشركة البريطانية "شل" لا تنوي التوقيع على عقد جديد مع شركة سخالين للطاقة، وستنتظر الخطوة الروسية بإنهاء العقد للقيام برفع دعوى التعويض ضد الشركة الروسية المشغلة لكي تربح الأضعاف".
وأضافت المصادر أن "الشركة الروسية المشغلة لسخالين ألغت عقود شركة آسيوية بسبب مشاكل في السداد والتأخير في توقيع العقود المعاد التفاوض عليها، وهذا ما تخشاه الشركة البريطانية التي تحاول قدر الإمكان تعويض الخسائر من خلال دعوى قضائية للتعويض".
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في30 يونيو/حزيران مرسومًا يتعلق بالإجراءات غير الودية للدول الأجنبية، والذي بموجبه تم تغيير مشغل مشروع "سخالين -2" إلى كيان قانوني روسي جديد والحفاظ على الحصة الأكبر فيه.
وتمتلك شركة "غازبروم" 50% والشركة البريطانية "شل" 27.5% ولشركة "ميتسو" 12.5%، وميتسوبتشي اليابانية 10%.
ومشروع "سخالين -2" هو مشروع للنفط والغاز يقوم بتطوير حقلين في الشمال الشرقي من سخالين: بيلتون-أستوخسكوي (نفطي بشكل أساسي) ولونسكوي (غازي بشكل أساسي)، بالإضافة إلى مصنع تسييل الغاز بسعة 9.6 مليون طن في السنة.
مناقشة