طالبان: حصيلة ضحايا الفيضانات في جميع أنحاء أفغانستان تبلغ 182 شخصا و250 مصابا

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق متفرقة في البلاد بلغت 182 شخصاً و250 مصابا، علاوة على دمار نحو 3 آلاف منزل.
Sputnik
كابول - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي "منذ الشهر الماضي، لقي 182 شخصاً حفتهم، وأصيب 250 آخرون، بالإضافة إلى دمار 3109 منازل بشكل كلي أو جزئي نتيجة الفيضانات الأخيرة، في أفغانستان".
وتسببت الأمطار الموسمية في شهر يوليو/تموز الماضي، في حدوث فيضانات عارمة في جميع أنحاء البلاد، فيما تقوم المنظمات الإنسانية بمساعدة الأفغان بالطعام والأدوية والمأوى الطارئ ومواد أساسية أخرى.
ودعا القيادي في طالبان، أنس حقاني، رجال الأعمال إلى مساعدة ضحايا الفيضانات وحمّل حقاني الدول الصناعية الكبرى مسؤولية هذا الوضع، وقال إن "سياسة الإنتاج الجشع تسببت في تدمير الطبيعة".
من ناحية أخرى، هناك شكاوى من الأفغان ضد طالبان، من أنها لم تحاول إنقاذ ضحايا الفيضانات أو أنهم (في طالبان) لا يملكون المعدات الكافية.
وسيطرت حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/آب 2021، تزامناً مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.
الدفاع الأفغانية تعلن مقتل القيادي المنشق عن حركة طالبان المولوي مهدي مجاهد
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات؛ وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
وتسعى الحركة إلى انتزاع اعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، وتحسين صورتها أمام العالم؛ وذلك من أجل استعادة دعم ضروري لمواجهة تحديات اقتصادية خانقة.
مناقشة