مجتمع

كاشف أسرار "تويتر" يدلي بشهادته أمام الكونغرس بشأن المخالفات الأمنية

موقع "تويتر" للتغريدات
يقف رئيس الأمن السابق في شركة "تويتر" الأمريكية، بيتر زاتكو، أمام الكونغرس الشهر المقبل، للإدلاء ‏بشهادته رسميا بشأن الممارسات الأمنية لمنصة التغريدات الشهيرة، ومحاولات تضليلها للمنظمين.‏
Sputnik
فمن المقرر أن يتحدث زاتكو أمام الكونغرس في جلسة استماع ستعقد في 13 سبتمبر/ أيلول، التي من المتوقع أن تعالج مخاوف الخصوصية والأمن القومي التي أثيرت في شكواه، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقال رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور ريتشارد جيه دوربين، وهو ديمقراطي عن ولاية إلينوي، والسيناتور تشارلز إي جراسلي (جمهوري من ولاية أيوا) من اللجنة في بيان مشترك: "تثير مزاعم زاتكو بشأن وجود إخفاقات أمنية واسعة النطاق، وتدخل جهات أجنبية في "تويتر" مخاوف جدية".
وتابعا: "إذا كانت هذه الادعاءات دقيقة، فقد تُظهر مخاطر خطيرة تتعلق بخصوصية البيانات وأمانها لمستخدمي "تويتر" في جميع أنحاء العالم".
مجتمع
كاشفة أسرار "فيسبوك" تتلقى تمويلا ضخما من مجهولين لإنشاء منظمة هدفها محاربته
واتهمت شكوى بيتر زاتكو، المقدمة في يوليو/ تموز إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات إلى جانب الوكالات الفيدرالية الأخرى، قيادة "تويتر" بخداع المنظمين ومجلس إدارة الشركة بشأن "أوجه قصور فادحة" في دفاعاتها ضد المتسللين ومكافحة البريد العشوائي.
ويزعم زاتكو أن "تويتر" انتهكت شروط التسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية، من خلال الادعاء الكاذب أن لديها خطة أمنية قوية، كما أشار رئيس الأمن السابق إلى أنه حذر زملائه من ضعف نصف خوادم وبرامج "تويتر".
ويخفي المسؤولون التنفيذيون في "تويتر" أيضا المعلومات الأكثر جدية حول عدد الانتهاكات وانعدام الأمن، ويقدمون بيانات حول الإجراءات غير المهمة بدلا من ذلك، كما تدعي الشكوى.
وتجادل الشكوى بأن الآلاف من موظفي "تويتر" ما زالوا يتمتعون بوصول داخلي ضعيف التتبع لأهم البرمجيات، والذي أصبح سببا للعديد من الانتهاكات، بما في ذلك التورط مع حسابات مستخدمين بارزين مثل الرئيسين الأمريكيين السابقين، باراك أوباما ودونالد ترامب، وكذلك رجل الأعمال إيلون ماسك.
مناقشة