وقال دان ابرهارت، مدير عام شركة Canary، لمجلة "فوربس": "إن بايدن يريد أن تنخفض أسعار النفط التي هي أهم حوافز التضخم المالي، قبل الانتخابات التمهيدية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني. وقد ناشد الرئيس بايدن السعودية مرارا أن تساعده بزيادة إمدادات النفط. وكانت المرة الأخيرة في منتصف يوليو/تموز أثناء قيامه بزيارة إلى الرياض. ولكن قادة السعودية لم يستجيبوا لمناشدة بايدن".
وحسب اعتقاد ابرهارت فإن رفض السعودية لتلبية طلب بايدن بخصوص زيادة إنتاج النفط من أجل تخفيض أسعاره، "يؤكد أن السعودية تبقى أقرب إلى روسيا في الساحة الدولية من الولايات المتحدة".