دراسة تكشف عن إمكانية إعادة توليد أعضاء بشرية

يواصل باحثون أمريكيون دراسة إمكانية إعادة توليد أعضاء بشرية، في خطوة قد تعيد للمرضى أعضاء حيوية بعد فقدانها أو تعرضها للأذى.
Sputnik
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن الباحثين درسوا على امتداد القرنين الأخيرين أنواع حيوانات قادرة على توليد أعضائها ذاتيا، بغية فهم آليات تسمح لها بذلك، لتطوير طرق لمحاكاتها بما يناسب جسد الإنسان.
وتوصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أن تضرر الأعصاب هو أهم عائق أمام توليد الأعضاء.
ووفقا للدكتور كين مونيوكا، رئيس الفريق البحثي، فإن بعض الأعضاء فقط تستطيع أن تعيد توليد نفسها عند البشر، منها الكبد وأنسجة معينة مثل خلايا البشرة.
أما بعض الكائنات الأخرى مثل حيوان السلامندر، فلديها القدرة على إعادة توليد أعضاء معقدة، منها العظام والمفاصل والأطراف الكاملة أيضا.
واختبر فريق مونيوكا فكرة جديدة مستوحاة من رواد الفضاء، لدراسة أهمية التوصيل العصبي في توليد الأعضاء.
وقال مونيوكا "نقضت الدراستان السابقتان الأفكار السائدة خلال القرنين السابقين، وأثبتت أهمية التأثير الميكانيكي بدلا من الأعصاب لتوليد الأعضاء".
وتعتمد التقنية المستخدمة من قبل الوكالة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء ”ناسا“ على تطبيق جاذبية معدومة لاختبار تأثير ذلك على الجسم.
"ليس ميتا كما يبدو"... علماء يتمكنون من إحياء أعضاء خنزير بعد ساعة من موته
وقال مونيوكا "وجدنا أن دور التقنية في تحرير حركة الأعضاء من الثقل المطبق عليها، مع بقائها متصلة عصبيا بالجسم، يحد من توليد الأعضاء".
وأضاف "لا يحدث شيء عند فصل الأعضاء، ولكن عند إعادة تطبيق الحمل الميكانيكي عليها نتيجة وزن الجسم، تعود لنشاطها في إعادة توليد الخلايا".
مناقشة