وقالت المتحدثة باسم حزب اليسار للدفاع حنا غونارسون على أثير إذاعة "سفيرجيس" أثناء مناظرة سياسية: "إننا نلقي نظرة جادة للغاية على الطريقة التي انبطحت الحكومة فيها بالفعل أمام تركيا وأردوغان في الأسابيع والأشهر الأخيرة".
وبحسب ممثلة حزب حماية البيئة ، ماريا فيرم، فإن السويد "لا ينبغي أن يحكمها أردوغان".
هذا ووقعت تركيا والسويد وفنلندا، في 28 تموز/يوليو، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعد تعهد البلدين بتبديد مخاوف تركيا الأمنية وتعهدهما بالتعاون معها في مكافحة "الإرهاب".
وأشارت موسكو مرارا إلى أن التحالف يهدف إلى المواجهة، كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن التوسع الإضافي للكتلة لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا. في الوقت ذاته، لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى هذه المنظمة تهديدا وجوديا لروسيا.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن التخلي عن السياسة التقليدية المتمثلة في الحياد العسكري لهلسنكي سيكون خاطئا، حيث لا توجد تهديدات لفنلندا.