وقال بوتين متحدثا في المنتدى الاقتصادي الشرقي، اليوم الأربعاء: "التركيز، كما قلت، ينصب على الاتجاه الشرقي للبنية التحتية، وكذلك تطوير الممر الدولي بين الشمال والجنوب وموانئ حوض آزوف والبحر الأسود. كما أننا لا ننوي أن ننسى هذا، وهو فتح فرص جديدة للشركات الروسية لدخول الأسواق الإيرانية والهند ودول الشرق الأوسط وإفريقيا. وبالطبع، للتسليم العكسي من هذه الدول. بشكل عام، في أفق عام 2030، الحجم الإجمالي للبضائع يمكن أن ينمو عبر طول طرق النقل المحددة والشرايين، بحوالي 60%".
وأضاف: "نحن نقيم هذه الاحتمالات بواقعية مطلقة".
وأشار بوتين إلى أنه للوصول إلى هذه التطلعات، أعدت الحكومة خرائط طرق موضوعية، قائلا: "هذا سيجعل من الممكن تنظيم العمل بشكل منهجي، للربط معا، للانضمام من حيث الوقت والإنتاجية وإزالة الاختناقات وتحديث نقاط التفتيش الحدودية والبنية التحتية ذات الصلة".
وتابع: "جنبًا إلى جنب مع خطط تطوير ممرات النقل، من المهم تحديث المخزون المتحرك ومخزون الجر للسكك الحديدية المحلية، لتحميل أحواض بناء السفن الروسية بأوامر لسفن حديثة وعالية الجودة ... السفن وسفن الشحن الجاف وسفن الحاويات بما في ذلك الطبقات الجليدية لمواصلة تطوير طريق بحر الشمال كشريان نقل قوي له أهمية وطنية وعالمية".
وأشار بوتين إلى أنه في الوقت نفسه، يمكن أن تكون الملاحة على طول مسار البحر الشمالي على مدار العام، نظرًا لأن الانجرافات الجليدية الحديثة، التي يجري تصميمها وبناؤها حاليًا في روسيا "تسمح بذلك بالفعل الآن".