سفيرة روسيا لدى إندونيسيا: مشاركة بوتين في قمة الـ20 تعتمد إلى حد كبير على الوضع في العالم

صرحت السفيرة الروسية في إندونيسيا ليودميلا فوروبييفا، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في نوفمبر في جزيرة بالي الإندونيسية، شخصيا، لكن الكثير سيعتمد على الوضع.
Sputnik
وقالت السفيرة الروسية للصحفيين، اليوم الأربعاء: "تم إرسال دعوة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو كرئيس لمجموعة العشرين في عام 2022 إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم قبولها. وتم التعبير عن نية الرئيس بوتين القدوم إلى بالي للمشاركة الشخصية في قمة مجموعة العشرين".
وأضافت رئيسة البعثة الدبلوماسية الروسية في إندونيسيا ردا على سؤال من الصحفيين حول مشاركة الرئيس الروسي في القمة، قائلة: "لكن الكثير، بالطبع، سيعتمد على الوضع الذي يتطور في العملية العسكرية الخاصة، وعلى الوضع مع كوفيد-19 وعلى الوضع الأمني"، وتابعت "هذا كل ما يمكنني قوله الآن".
وأكدت السفيرة أن روسيا تدعم بالكامل أولويات الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين، والتي تتمثل في حل المشكلات الاقتصادية العالمية، وليس مناقشة السياسة.
هذا وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الأحد، إن قرار مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين المقررة في إندونيسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يعتمد على عدة عوامل يلزم أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ القرار.
وأوضح بيسكوف، للبرنامج التلفزيوني "موسكو الكرملين بوتين"، ردا على سؤال حول مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين: "من أجل اتخاذ قرار بشأن شكل مشاركتنا، ورغم وجود دعوة للمشاركة في القمة على أعلى مستوى ونشكر الجهة المنظمة للقمة على ذلك، ولكن ستؤخذ جميع العوامل في الاعتبار، بما في ذلك القضايا الأمنية بالطبع".
الكرملين يكشف حيثيات اتخاذ القرار بشأن مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين
وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في وقت سابق، أن قرار شكل مشاركة روسيا في مجموعة العشرين، سيتم اتخاذه قبل القمة مباشرة.
وقال أوشاكوف للصحفيين ردا على سؤال حول إمكانية مشاركة بوتين في القمة: "هناك دعوة وقبلناها.. القرار سيتخذ قبل الرحلة مباشرة".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن قرار مشاركة بوتين في القمة يعود له ولم يتخذه بعد.
وكان الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، قد أعلن أنه وجّه الدعوة إلى بوتين لحضور قمة العشرين، وذلك رغم الضغوط الغربية لإقناع إندونيسيا بعدم توجيه الدعوة إلى روسيا لحضور هذا الاجتماع بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
مناقشة