وارسو - سبوتنيك. وجاء في بيان المكتب: "توصل رؤساء وزراء بولندا - ماتيوش مورافيتسكي وإستونيا - كايا كالاس و ليتوانيا - إنغريدا سيمونيتي ولاتفيا - أرتورز كريغانيس كارينش، إلى اتفاق بشأن نهج إقليمي مشترك حيال إمكانية سفر المواطنين الروس. و أعربوا في بيان عن إرادتهم السياسية والنية الحازمة لإدخال تدابير داخلية مؤقتة للمواطنين الروس بتأشيرات الاتحاد الأوروبي".
وأضاف البيان أن هذه الدول "تقيد إمكانية دخول المواطنين الروس إلى منطقة شنغن للأغراض السياحية والثقافية والرياضية والتجارية".
وتابع: "الدول المجاورة لروسيا تشعر بقلق متزايد بشأن التدفق الكبير والمتزايد للمواطنين الروس عبر حدودنا إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن".
وأوضحت الوثيقة "نعتقد أن هذا بدأ يشكل تهديدًا خطيرًا لأمننا العام ولأمن منطقة شنغن بأسرها". وشددت الوثيقة على أن "السفر إلى الاتحاد الأوروبي هو امتياز وليس حقًا من حقوق الإنسان".
وتوصل وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع غير رسمي في براغ في1 سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى اتفاق لتعليق اتفاق تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ما سيجعل الحصول عليها أطول وقتا وأكثر صعوبة وتكلفة.
كما تم التوصل إلى اتفاق ينص على أن إستونيا وغيرها من الدول المتاخمة لروسيا يمكنها تقييد دخول المواطنين الروس على المستوى الوطني.