موسكو - سبوتنيك. وقالت ماو نينغ، في إيجاز صحفي: "لقد اهتممنا بالتقارير ذات الصلة. لم يتغير موقف الصين بشأن القضية الكورية، وسنواصل القيام بدور بناء في تعزيز التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية، على أساس المصالح المشتركة، المتمثلة في الحفاظ على السلام والاستقرار بشبه الجزيرة".
في وقت سابق، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلاً عن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ أعلنت عن نفسها، على المستوى التشريعي، دولة نووية؛ وأن لدى زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وحده الحق بالتصرف بالسلاح النووي.
في وقت سابق، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلاً عن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ أعلنت عن نفسها، على المستوى التشريعي، دولة نووية؛ وأن لدى زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وحده الحق بالتصرف بالسلاح النووي.
وتم اعتماد مرسوم بعنوان "سياسة الأسلحة النووية"، من قبل مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي، في 7 أيلول/سبتمبر.
وتتضمن الوثيقة 11 فقرة، تتضمن أحكاما تتعلق بالغرض من الأسلحة النووية، وتكوين القوات النووية، والقيادة والسيطرة عليها، وضمان إنفاذ القرارات المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية، ومبادئ وشروط استخدامها، والتعبئة العسكرية، والصيانة الفنية الآمنة، والسلامة وتعزيز القدرات وتحديثها وغيرها.
ورأى نائب مدير العلوم في المعهد الشرقي، كلية الدراسات الإقليمية والدولية في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية، أرتيم لوكين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن كوريا الشمالية، باعتماد هذا المشروع، وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي، لا سيما إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بأنها سترد بضربة نووية، في حال وقوع هجوم عليها باستخدام أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى، أو تهديد وشيك بتوجيه مثل هذه الضربة.
ورأى نائب مدير العلوم في المعهد الشرقي، كلية الدراسات الإقليمية والدولية في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية، أرتيم لوكين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن كوريا الشمالية، باعتماد هذا المشروع، وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي، لا سيما إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بأنها سترد بضربة نووية، في حال وقوع هجوم عليها باستخدام أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى، أو تهديد وشيك بتوجيه مثل هذه الضربة.