وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة تدين الهجمات الإرهابية السيبرانية التي تعرضت لها جمهورية ألبانيا واستهدفت البنية التحتية الرقمية".
وأكد البيان على دعم المملكة تضامنها مع جمهورية ألبانيا فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها السيبراني.
وشدد البيان على أهمية تعزيز وتنسيق الجهود الدولية للمحافظة على السلم في الفضاء السيبراني.
كما أشار إلى ضرورة تطوير القدرات المتخصصة لضمان استمرار الجهود في التصدي للتهديدات السيبرانية، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لمكافحة هذه التهديدات.
وكانت شركة "مانديانت" الأمريكية، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، رجحت الشهر الماضي، أن تكون إيران خلف هجوم إلكتروني أغلق مؤقتًا عددا من الخدمات والمواقع الرقمية الخاصة بالحكومة الألبانية، منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت الشركة الأمريكية، في تقرير لها، أن "الهدف من الهجوم كان على الأرجح تعطيل مؤتمر لجماعة معارضة إيرانية في ألبانيا، في وقت سابق، ادعت جماعة تطلق على نفسها اسم "هوملاند جاستس" مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني، الذي استخدم برمجية فدية لتزييف البيانات.
وعلى إثر ذلك، أعلنت حكومة ألبانيا، "قطع العلاقات مع إيران"، وطالبت جميع الموظفين الدبلوماسيين والفنيين والإداريين والأمنيين الإيرانيين بمغادرة أراضي جمهورية ألبانيا في غضون 24 ساعة".
وقالت إن "التحقيقات أكدت أن إيران وراء هجوم سيبراني على مؤسسات وشركات في الدولة"، على حد قولها.