وقفة احتجاجية لأهالي قرية "النبي صموئيل" الفلسطينية رفضا للاعتداءات الإسرائيلية... صور

نظم أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس مسيرة احتجاجية رفضا للاعتداءات من قبل المستوطنين والحصار المفروض عليها منذ سنوات، وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة نحو الحاجز الذي يفصل القرية عن محيطها.
Sputnik
واندلعت مواجهات بين جموع كبيرة من المواطنين من أهالي القرى والبلدات في شمال غرب القدس وقوات الجيش الإسرائيلي، التي تواجدت بشكل كثيف ومنعت المسيرة من الوصول إلى قرية النبي صموئيل، واعتدت على المشاركين فيها بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات جراء الضرب والاختناق بالغاز.
وقفة احتجاجية لأهالي قرية "النبي صموئيل" الفلسطينية رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية
وقال محمد الخطيب عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان لوكالة "سبوتنيك": "جئنا اليوم إلى قرية النبي صموئيل للتضامن مع أهالي القرية التي تعاني الحصار، ومحاولة تفريغ سكانها للاستيلاء عليها من خلال مشاريع تهويدية، ونقول لهذا الاحتلال لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مخططات السيطرة، التي تستهدف مناطق غرب القدس وسنستمر في نهج المقاومة وستستمر هذه المسيرة حتى رفع الحصار عن هذه القرية".
وقفة احتجاجية لأهالي قرية "النبي صموئيل" الفلسطينية رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية
السلطات الإسرائيلية كانت قد دمرت معظم بيوت القرية في حرب يونيو/ حزيران عام 1967، وأرغمت معظم السكان على الرحيل، والآن تمنع البناء في القرية بالمطلق، وتفرض قيودا على إدخال المواد التموينية والغاز المنزلي على سكان البلدة المتبقيين البالغ عددهم نحو 300 نسمة، والذين يطالبون برفع الحصار المفروض على قريتهم وتمكينهم من التحرك والتنقل بحرية.
وقفة احتجاجية لأهالي قرية "النبي صموئيل" الفلسطينية رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية
وقال الناشط الحقوقي محمد أبو الحمص لـ " سبوتنيك": "السلطات الإسرائيلية تفرض قيودا مشددة على انتقال الأهالي من قريتهم باتجاه القدس أو مناطق الضفة الغربية، ويستولي المستوطنون على الجزء الأكبر من مسجد القرية، في حين شيد المستوطنون كنساً يهودية، وهناك محاولات لطمس الوجود العربي الفلسطيني في هذه القرية من خلال الضغط على الأهالي للخروج من بلدة النبي صموئيل".
مناقشة