موسكو - سبوتنيك. وأضاف سلوتسكي، في بيان، أن مشروع "اتفاقية كييف بشأن الأمن" يتمحور حول كيفية مواصلة الغرب حربه على روسيا من خلال أوكرانيا.
وأوضح: "جميع البنود المنصوص عليها تهدف للتصعيد وليس لإيجاد حلول للوضع الراهن".
وتابع: "عدم إلغاء نية كييف الانضمام إلى الناتو، يؤكد صحة توقيت قرار البدء بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ... هذه ليست ضمانات "للأمن"، هذه مسودة ميثاق لإشراك دول الناتو وحلفائها في الصراع الأوكراني".
وتابع: "عدم إلغاء نية كييف الانضمام إلى الناتو، يؤكد صحة توقيت قرار البدء بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ... هذه ليست ضمانات "للأمن"، هذه مسودة ميثاق لإشراك دول الناتو وحلفائها في الصراع الأوكراني".
وأردف: "آمل أن يدرك جميع شركاء كييف الغربيين ما تمت دعوتهم للتوقيع عليه".
ووصف سلوتسكي المسودة الأوكرانية بأنها مقترح لجلب البنية التحتية العسكرية الغربية إلى الحدود الروسية.
وأشار إلى أن هذه "الضمانات" المزعومة لا تتطرق إلى نقاط اجتثاث النازية، ونزع السلاح من أوكرانيا، مؤكداً أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستستمر إلى أن تحقق أهدافها.
ونشر مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم، مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث يتضمن المشروع التزام الدول الموقعة عليها بتقديم مساعدات عسكرية لكييف حال تعرضها لاعتداء بالإضافة إلى وضع شروط زمنية للدول الضامنة.
وجاء في نص الوثيقة، أنه "في حالة العدوان، يجب أن تحدد الوثيقة المشتركة الالتزامات الموسعة للضامنين، لاستخدام جميع عناصر قوتهم الوطنية والجماعية واتخاذ التدابير المناسبة، والتي قد تشمل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل توفير فرصة لأوكرانيا لوقف العدوان واستعادة سيادتها وضمان أمنها وتفوقها العسكري والدفاع عن نفسها بشكل مستقل ضد أي تهديد".